A partir de cette page vous pouvez :
Retourner au premier écran avec les catégories... |
Détail de l'auteur
Auteur حازم صاغية
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la rechercheسوريا ولبنان / حازم صاغية
Titre : سوريا ولبنان : أصول العلاقات و آفاقها Type de document : texte imprimé Auteurs : حازم صاغية, Auteur Editeur : أبو ظبي:مركز الإمارات للدراسات و البحوث Année de publication : 2007 Collection : سلسلة محاضرات الإمارات num. 106 Importance : 61ص Format : 22*16سم ISBN/ISSN/EAN : 978-994-8008-79-8 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : سوريا لبنان Résumé : حكمت العلاقة بين سوريا ولبنان ظروف معقدة وصعبة. فقد ولدت سوريا استجابة لفكرة «الوحدة» التي ارتسمت ملامحها مع دولة فيصل الأول بعد الحرب العالمية الأولى، وكانت تنظر إلى لبنان المستقل وكأنه قطعة اقتُطعت منه. ولبنان كان، هو نفسه، ذا خصوصية نابعة من تعدد طوائفه، ويحاول أن يجد الطريقة التي يتعايش بها. وهو ما دفع إلى النظر بقدر من الخوف والريبة إلى سوريا. وقد تضاعف الشك المتبادل والتوجه اللبناني غرباً، في السياسة كما في الاقتصاد وبناء المؤسسات، بينما لم يمض غير ثلاث سنوات على الاستقلال السوري حتى وقعت دمشق في قبضة الأنظمة العسكرية المتعاقبة، وما لبثت أن اعتمدت الاقتصاد الموجّه، وتبنت مع حزب البعث، منذ عام 1963، نظام الحزب العقائدي الواحد.
كانت الفوارق البنيوية بين التركيبتين اللبنانية والسورية واضحة، فالنزاعات تداعت بينهما صامتةً وصاخبةً، إلى أن انفجر الوضع كلياً مع التمديد للرئيس إميل لحود ثم اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وقد أدى إخراج الجيش السوري من لبنان بموجب قرار مجلس الأمن 1559، إلى توتر في العلاقة بينهما بصورة لم يسبق لها مثيل. ويبدو كل من نظاميهما مرشحاً لأوضاع جديدة لم يتهيأ لها من قبل. بل ربما كانت «طبيعة» البلدين السياسية والأهلية، هي نفسها، عرضة للتحديات، ولاحتمالات التغير الكبير الذي يشمل الفكر السياسي فيهما.
سوريا ولبنان : أصول العلاقات و آفاقها [texte imprimé] / حازم صاغية, Auteur . - [S.l.] : أبو ظبي:مركز الإمارات للدراسات و البحوث, 2007 . - 61ص ; 22*16سم. - (سلسلة محاضرات الإمارات; 106) .
ISBN : 978-994-8008-79-8
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : سوريا لبنان Résumé : حكمت العلاقة بين سوريا ولبنان ظروف معقدة وصعبة. فقد ولدت سوريا استجابة لفكرة «الوحدة» التي ارتسمت ملامحها مع دولة فيصل الأول بعد الحرب العالمية الأولى، وكانت تنظر إلى لبنان المستقل وكأنه قطعة اقتُطعت منه. ولبنان كان، هو نفسه، ذا خصوصية نابعة من تعدد طوائفه، ويحاول أن يجد الطريقة التي يتعايش بها. وهو ما دفع إلى النظر بقدر من الخوف والريبة إلى سوريا. وقد تضاعف الشك المتبادل والتوجه اللبناني غرباً، في السياسة كما في الاقتصاد وبناء المؤسسات، بينما لم يمض غير ثلاث سنوات على الاستقلال السوري حتى وقعت دمشق في قبضة الأنظمة العسكرية المتعاقبة، وما لبثت أن اعتمدت الاقتصاد الموجّه، وتبنت مع حزب البعث، منذ عام 1963، نظام الحزب العقائدي الواحد.
كانت الفوارق البنيوية بين التركيبتين اللبنانية والسورية واضحة، فالنزاعات تداعت بينهما صامتةً وصاخبةً، إلى أن انفجر الوضع كلياً مع التمديد للرئيس إميل لحود ثم اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وقد أدى إخراج الجيش السوري من لبنان بموجب قرار مجلس الأمن 1559، إلى توتر في العلاقة بينهما بصورة لم يسبق لها مثيل. ويبدو كل من نظاميهما مرشحاً لأوضاع جديدة لم يتهيأ لها من قبل. بل ربما كانت «طبيعة» البلدين السياسية والأهلية، هي نفسها، عرضة للتحديات، ولاحتمالات التغير الكبير الذي يشمل الفكر السياسي فيهما.
Exemplaires
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 37245/1 01-23-096 Ouvrage Bibliothèque Universitaire Centrale Science politique Exclu du prêt 37245/2 01-23-096 Ouvrage Bibliothèque Universitaire Centrale Science politique Disponible