Titre :	نقد الحقيقة
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	علي حرب, Auteur
Mention d'édition :	ط3
Editeur :	المركز الثقافي العربي
Année de publication :	2005
Collection :	النص والحقيقة num. 2
Importance :	148ص.
Format :	24*17سم.
Langues :	Arabe (ara)
Mots-clés :	اللاهوت؛ الناسوت ؛الفلسفة و التفكيك
Résumé :	بقدر ما ينطوي هذا الكتاب على نقد للحقيقة، بقدر ما ينطوي على نقد للنصوص. وما نقد الحقيقة إلا الوجه الآخر لنقد النص. وفي هذا الإطار يرى علي حرب أن نقد النص هو المدخل إلى الحقيقة. وغاية المؤلف في هذا النقد هو فضح آلاعيب الحقيقة التي يمارسه خطابها وهذا ما يتكفل به النقد؛ ذلك أن النقد يبين أن الكلمات ليست بريئة في تمثيلها لعالم المعنى وأن المنطوقات لا تتوطأ مع المفهومات وأن الأسماء لا تشف عن المسميات. إنه يبين أن للخطاب نشاطاته السرية وإجراءاته الخفية. ولهذا يبين المؤلف بأن النص ليس نصاً على المعنى المراد بقدر ما هو حيّز لممارسة آلياته المختلفة في الحجب والخداع والتحور والكبت والاستبعاد، وهذا شأن الحقيقة ذاتها، فهي تخفي بالضبط ما تشير إليه وتتكلم عليه. ذلك أن ما تضمره هذه الكلمة وتسكت عنه، فيما هي تعلنه وتنطق به، هو أن الحقيقة متعالية مطلقة نهائية ثابتة أحادية... وفي ذلك تأكيد للحقيقة.
Note de contenu :	المفكر اللبناني الدكتور علي حرب، تناول علاقة النص بالحقيقة في سياقه لنقد النص، بل ذهب إلى أن الغوص في أتون النص بالتحليل ومحاولة اكتشافه ستقود بالضرورة إلى تلمس الحقيقة، وبالتالي نقدها.. كلمات الدكتور حرب، حول هذا الموضوع في غاية من الأهمية لكل باحث ودارس.. كتابة نقد النص، الصادر عن المركز الثقافي العربي، محمل بمثل هذه الآراء، حيث يقول في احد فصوله:" نقد النص يتكشف عن نقد للحقيقة واستكشاف للكائن، إنه فتح علاقة مع الحقيقة من شأنها أن تغير مفهومنا لها وأن تبدل طريقة تعاملنا معها. ففي منظور النقد ليست الحقيقة جوهرا يتعالى على شروطه أو يوجد بمعزل عن الخطاب، وإنما هي ما يخلقه النص نفسه. بكلام آخر: النص من هذه الوجهة لا يبحث عن الحقيقة بقدر ما يفرض حقيقته... إذن ليس النص هو الذي يقول الحقيقة أو ينص عليها، وإنما هو خطاب يثبت جدارته ويخلق حقيقته. من هنا فالنقد هو انتقال من نص الحقيقة إلى حقيقة النص". وفق هذه الرؤية من الدكتور علي، فإن النص متهما بالانحياز لفكرته وذاتيته، فالنص لا يقدم أو لا يهتم بالتبيان والإيضاح بقدر اهتمامه بحقيقة متخما بها النص نفسه، وهو بالتالي لا يقدم – النص- إلى المتلقي أي جديد، سوى انه يخدم وظيفته التي خلق من أجلها، وحمل حقيقته المحددة التي أراد أن يميط اللثام عنها ببساطة.. وكما أسلفنا في بداية هذه المطالعة الفكرية لكلمات الدكتور حرب، فإن المجال خصب ليخوض في الدارسين والنقاد.

نقد الحقيقة [texte imprimé] / علي حرب, Auteur  . -  ط3 . - [S.l.] : المركز الثقافي العربي, 2005 . - 148ص. ; 24*17سم.. - (النص والحقيقة; 2) .
Langues : Arabe (ara)

Mots-clés :	اللاهوت؛ الناسوت ؛الفلسفة و التفكيك
Résumé :	بقدر ما ينطوي هذا الكتاب على نقد للحقيقة، بقدر ما ينطوي على نقد للنصوص. وما نقد الحقيقة إلا الوجه الآخر لنقد النص. وفي هذا الإطار يرى علي حرب أن نقد النص هو المدخل إلى الحقيقة. وغاية المؤلف في هذا النقد هو فضح آلاعيب الحقيقة التي يمارسه خطابها وهذا ما يتكفل به النقد؛ ذلك أن النقد يبين أن الكلمات ليست بريئة في تمثيلها لعالم المعنى وأن المنطوقات لا تتوطأ مع المفهومات وأن الأسماء لا تشف عن المسميات. إنه يبين أن للخطاب نشاطاته السرية وإجراءاته الخفية. ولهذا يبين المؤلف بأن النص ليس نصاً على المعنى المراد بقدر ما هو حيّز لممارسة آلياته المختلفة في الحجب والخداع والتحور والكبت والاستبعاد، وهذا شأن الحقيقة ذاتها، فهي تخفي بالضبط ما تشير إليه وتتكلم عليه. ذلك أن ما تضمره هذه الكلمة وتسكت عنه، فيما هي تعلنه وتنطق به، هو أن الحقيقة متعالية مطلقة نهائية ثابتة أحادية... وفي ذلك تأكيد للحقيقة.
Note de contenu :	المفكر اللبناني الدكتور علي حرب، تناول علاقة النص بالحقيقة في سياقه لنقد النص، بل ذهب إلى أن الغوص في أتون النص بالتحليل ومحاولة اكتشافه ستقود بالضرورة إلى تلمس الحقيقة، وبالتالي نقدها.. كلمات الدكتور حرب، حول هذا الموضوع في غاية من الأهمية لكل باحث ودارس.. كتابة نقد النص، الصادر عن المركز الثقافي العربي، محمل بمثل هذه الآراء، حيث يقول في احد فصوله:" نقد النص يتكشف عن نقد للحقيقة واستكشاف للكائن، إنه فتح علاقة مع الحقيقة من شأنها أن تغير مفهومنا لها وأن تبدل طريقة تعاملنا معها. ففي منظور النقد ليست الحقيقة جوهرا يتعالى على شروطه أو يوجد بمعزل عن الخطاب، وإنما هي ما يخلقه النص نفسه. بكلام آخر: النص من هذه الوجهة لا يبحث عن الحقيقة بقدر ما يفرض حقيقته... إذن ليس النص هو الذي يقول الحقيقة أو ينص عليها، وإنما هو خطاب يثبت جدارته ويخلق حقيقته. من هنا فالنقد هو انتقال من نص الحقيقة إلى حقيقة النص". وفق هذه الرؤية من الدكتور علي، فإن النص متهما بالانحياز لفكرته وذاتيته، فالنص لا يقدم أو لا يهتم بالتبيان والإيضاح بقدر اهتمامه بحقيقة متخما بها النص نفسه، وهو بالتالي لا يقدم – النص- إلى المتلقي أي جديد، سوى انه يخدم وظيفته التي خلق من أجلها، وحمل حقيقته المحددة التي أراد أن يميط اللثام عنها ببساطة.. وكما أسلفنا في بداية هذه المطالعة الفكرية لكلمات الدكتور حرب، فإن المجال خصب ليخوض في الدارسين والنقاد.